المخرجات التعليمية المنشودة لبرنامج القضاء الشرعي:

أ- المعرفة والفهم:

يعد برنامج القضاء الشرعي من التخصصات المهمة في العلم والحصيلة المعرفية لما يتمتع به من تكوين جلي للمعارف العامة في موضوعات القرآن الكريم وعلومه والسنة النبوية وعلومها، وكذلك علم الفقه وأصوله ومذاهبه والمستجدات فيه، والتربية والعقيدة.

ب- المهارات الذهنية (الإدراكية):

تتمثل المهارات الإدراكية للملتحق بالبرنامج بمواضيع التأمل والتحليل والتعليل والنقد والتغيير والاستنتاج.

ت- المهارات العملية :

يشكل برنامج القضاء الشرعي مهارات عملية تتمثل بكيفية التعامل مع القرآن الكريم وترتيله وتجويده، مع التدريب على صفات الحروف ومخارجها، واكتساب مهارات الإلقاء والخطابة والوعظ والتدريس التفاعلي والحواري.

الخبرة والتجربة تعني ما يكتسبه المبتدئ في أي مهنة من التمرس عليها مما يكسبه القدرة على معاناتها وضبط إجراءاته

فالخبرة والتجربة تصقل مواهب القاضي والمفتي الفطرية وصفاته التي يجب أن يتحلى بها ، ويتمكن من الآداب اللازمة لمهنته والأحكام الموضوعية والأصول النظرية والإجرائية ، ويرتاض بصفة تنزيل الأحكام على الوقائع على أصلوه الصحيحة  .

فيكون عنده بعد التدريب والمران ملكة تهيؤه لفهم أصول المهنة وحسن التعامل معها وتطبيق الأحكام المتعلقة بذلك على الوقائع ، فلا يكفي لفن من الفنون التعرف على الأحكام ، بل لا بد من الارتياض في مباشرته وتطبيقه ؛ حتى يكون لقاصده من ذلك ملكة قادرة على الاهتداء لأصوله وإدراك الأحكام العارضة

ث- المهارات المنقولة:

إن طبيعة هذا البرنامج لتغذي فكرة احترام النفس والآخر وبناء شخصية علمية مؤثرة من خلال التربية بالقدوة و نقل العلم للآخرين وأثره فيهم، مع التركيز على الأخلاقيات الإسلامية في جوانب الحياة المختلفة وكيف أنها تعمل في النفس القدرة على الملائمة مع النفس والعمل والعلم.

ج- مهارات الاتصال، وتقنية المعلومات :

إن تقبل الآخر وتفهمه واستماع رأيه والإنصات إليه من أدوات التواصل والاتصال المهمة التي دعا إليها القرآن الكريم وحثت عليها السنة النبوية وجاءت به تعاليم الشريعة والدراسات

الإسلامية العامة، ويدعم برنامج القضاء الشرعي هذه المهارات لما لها من أثر في التعبير عن النفس واحترام الآخرين بالعبارات والسلوك.

ح- المهارات السلوكية والأخلاقية:

يعد السلوك وحسنه من المهارات الواجب تعلمها وتناقلها من جيل لآخر ويعمل برنامج القضاء الشرعي على تعميق حسن السلوك والأخلاق من خلال موضوعاته ومسألة التعليم بالقدوة، من خلال العلاقة بين الإنسان وربه ومع نفسه والآخرين في مجتمعه وعمله والحياة العامة.

خ- مواصفات الخريج

متعلم لأحكام الفقه عامة ، والقضاء خاصة ، يخدم مبدأ العدل علما وعملا ، مؤهل للعمل بمناصب التعليم عامة ، في المدارس والمساجد ، وسلك القضاء خاصة ، في المحاكم الشرعية ، كقاض أو كاتب أو محام شرعي.

ر- مجالات العمل:

-العمل بالدرجة الأولى في ديوان قاضي القضاة في المحاكم الشرعية –قضاة –أو كاتب

-العمل في وزارة التربية والتعليم –مدرس تربية إسلامية-

-العمل لدى وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في المساجد أئمة ووعاظ

-العمل الحر كمحام شرعي