مساحة اعلانية
رؤية القسم

- ثانيًا: الرُؤْيَة العمليَّة:

 

     يُزْجِي قسم اللُّغة العربية رسالةً فكريَّةً مُؤدَّاها تأصيل العربيَّة في المَشْهد الكونيِّ، بوصفها لغة تَخاطُبٍ ومعرفةٍ، بتعميق حضورها في المستويَيْن المِهْنيِّ والمعيشيِّ، من خلال إعداد الكفاءات المُتَّسمة بأصالة المنهج، وعمق النَّظر، وحداثة الأسلوب، وسعة المخزون المعرفيِّ.

 

     وتحتكم في ذلك إلى مُؤسِّساتٍ مضمونيَّةٍ، وأخرى أسلوبيَّةٍ، وثالثةٍ* سياقيَّةٍ؛ أمَّا الأولى فواقعةٌ في تَخيُّر المضامين المعرفيَّة السَّاميَّة؛ وأمَّا الأسلوبيَّة فمجالها رحيبٌ رحابة الآفاق الفكريَّة والمنهجيَّة للأساتذة والمحاضرين؛ لتأتلف جميعًا ضمن سياقٍ علميٍّ يُعزِّز التَّلاقُح الفكريَّ بين الأقسام المُؤسَّسيَّة المختلفة، ويُرسِّخ النَّمُوذج الثَّقافيَّ العالي، المُؤطَّر برؤيةٍ حضاريَّة أكثر إبداعًا وإشراقًا وشموليَّةً.

 

- ثالثًا: المُخرَجات العامَّة:

 

1 – تحقيق الكفاية المعرفيَّة لدى الطَّلبة، في مساقات اللُّغة والأدب والنَّقد، وَفْقَ موازنةٍ تراعي الإلمام المعرفيَّ الدَّقيق بتَطوُّر مسارات المعارف، من القديم إلى الحديث.

 

2 – رفد الطَّلبة بالأساليب المهاريَّة والأدوات العمليَّة؛ لغاية تعزيز الجوانب التَّطبيقيَّة، فضلاً عن تنمية السُّبُل الإبداعيَّة، في اللُّغة المنطوقة والمكتوبة.

 

3 – تنمية القيمة التَّواصليَّة للُّغة، في مستوياتها التَّطبيقيَّة المتنوِّعة، من مهارات الكتابة الإبداعيَّة، وفنون الخطابة والإلقاء، وأساليب التَّربية والتَّدريس.

 

4 – إرساء المنظومة البحثيَّة، بأدواتها التَّفاعليَّة، وأساليبها الإجرائيَّة، ومناهجها العلميَّة، في إبداع الطَّلبة؛ لإعداد الكوادر القادرة على إدارة المعرفة، برؤيةٍ منهجيَّةٍ قويمةٍ، في أُطُر التَّدريس والإعلام والدِّراسات العليا.

 

5 – تعميق الرِّسالة الكُلِّيَّة للُّغة، في مستوياتها التَّواصليَّة والاجتماعيَّة والفكريَّة والدَّعويَّة، بما يتواءم مع العقيدة الإسلاميَّة الرَّاسخة، بمحتكمٍ من قول العزيز الحكيم: ] كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ [، (آل عمران: 110).